جمال علم الدين
قال مدير أبل التنفيذي تيم كوك إن مستخدمي الشركة على موعد مع فرص غير مسبوقة بفضل الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن الشركة “ستفتح آفاقاً جديدة” في سوق تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وبحسب بلومبرغ، ركز تيم كوك، خلال المؤتمر السنوي لمستثمري أبل، والذي عُقد افتراضياً عبر الإنترنت، الأربعاء، على أن الشركة تسعى لتقديم تجارب جديدة لمستخدميها عبر الذكاء الاصطناعي هذا العام.
وأشار كوك في كلمته إلى أن الذكاء الاصطناعي يتواجد في خلفية عمل منتجات وخدمات الشركة طوال الوقت، ولكن مزيد من المزايا والخدمات الذكية قادمة لأيدي المستخدمين هذا العام.
وأكد كوك في أكثر من مناسبة على أن الشركة الأميركية تستثمر بقوة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأعلنها صراحة مطلع العام الجاري، أن الشركة ستقدم مزايا وأدوات ذكية لأول مرة بنهاية العام الجاري.
وقال أيضاً: “كل حاسوب ماك مدعوم بشريحة معالج أبل سيليكون يعتبر آلة قوية قادرة على أداء مهام الذكاء الاصطناعي بجدارة.. لا يوجد أي حاسوب آخر يمكنه التعامل بشكل أفضل مع الذكاء الاصطناعي في أسواق الحواسيب اليوم”.
سرية مقبولة
بجانب تصريحات كوك، انشغل مستثمرو أبل خلال اجتماعهم بالتصويت على عدد من المقترحات المقدمة، وكان أهمها وأكثر جدلاً هو مطالبة الشركة بالكشف عن طريقة تطبيقها للذكاء الاصطناعي على متن خدماتها وأجهزتها وتطبيقاتها، وقد تم التصويت عليه بالرفض.
وأشار عدد من المستثمرين، بحسب رويترز، إلى أن كشف أبل لاستراتيجيتها مع الذكاء الاصطناعي سيضر بها وبقدرتها على المنافسة في السوق سريعة التطور، مما رجح كفة الحفاظ على سرية جهود الشركة في هذا المجال.
أقرأ ايضا : لتقديم حلول الذكاء الاصطناعي، لنشر برامج المعرفية الالكترونية
جاء هذا المقترح من جانب ” آفل سي آي أو إكويتي إنديكس فاندس”، وهو أكبر اتحاد عمالي بالولايات المتحدة، وكان يهدف من خلاله إلى التأكد من مراعاة حقوق الملكية الفكرية الخاص بالمحتوى الذي يتم تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على بياناتها، إلى جانب تأكيد حصول أصحاب المحتوى الأصليين على مقابل مادي مجزٍ، مما سيحفظ حقوق صناع المحتوى ويقدم للمستخدمين والجمهور العام تجربة آمنة.