مجموعة فينيكس بي إل سي (ADX: PHX)، الرائدة في مجال البلوكشين وتعدين العملات الرقمية، ومقرها أبو ظبي، أعلنت اليوم عن استحواذها على حصة كبيرة بنسبة ١٢.٥٪ من أسهم شركة ركت ستوديوز، وهي استديو تطوير ألعاب رائدة في مجال الويب٣، من خلال شركة فينيكس INV القابضة المحدودة، وهي شركة تابعة مملوكة.
يمثل هذا الاستثمار الاستراتيجي خطوة جريئة لمجموعة فينيكس، ويدل على توسعها إلى ما هو أبعد من تعدين العملات المشفرة إلى مجالات الويب٣ المشوقة والألعاب. وتؤكد هذه الخطوة التزام الشركة بتنويع محفظتها واحتضان الإمكانات الهائلة لمستقبل الألعاب.
توفر الخبرة والشبكة الواسعة التي تتمتع بها مجموعة فينيكس في مجال العملات المشفرة ميزة استراتيجية لهذا التعاون. هذه الشراكة تتجاوز الاستثمار المالي؛ إنها تمثل تحالفًا قويًا مستعدًا لإعادة صناعة ألعاب الويب٣، معلنة عن عصر جديد من الابتكارات الرائدة وتجارب اللاعبين المحورية.
السيد سيد محمد علي زاده فرد (بيجان)، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للمجموعة، “نحن متحمسون لمشاركة خبر هذا الاستحواذ، الذي يضع مجموعة فينيكس في طليعة ثورة ألعاب الويب٣ المتنامية. فإن النهج المبتكر لركت ستوديوز والتفاني في صنع تجارب ألعاب مشوّقة يتماشى تمامًا مع رؤيتنا للمستقبل.”
ركت ستوديوز، التي تأسست في الإمارات عام ٢٠٢١، تعد قوة محورية في مشهد الترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بطموح عالمي لتصبح رائدة في مجال الألعاب على الويب٣، وتبتكر تجارب ألعاب مشوّقة ومنتجات متطورة.
السيد إيلي رزق، المؤسس والرئيس التنفيذي: “نحن متحمسون للغاية بشأن الشراكة مع مجموعة فينيكس. وهذه الشراكة قيّمة جداً خاصة انها تتزامن مع تطويرنا لمشروع “The Unseen” وتعزيز مكانتنا كشركة رائدة في ألعاب الويب٣. سيفتح هذا التعاون أبوابًا جديدة للاعبين في امتلاك تجارب الألعاب الخاصة بهم، إدارتها، وتحقيق ربح منها. ونحن على استعداد لإحداث ثورة في صناعة الألعاب، وجعلها أكثر إثارة، وتفاعلية وربحاً لمجتمعنا.”
على مدار العام الماضي، كرست ركت ستوديوز جهودًا هائلة لتطوير مشروعها الرائد “Unseen”. يدمج هذا النظام الافتراضي المبتكر الألعاب والتجارب الغامرة، كلها مدعومة بتقنية البلوكشين، مما يعد بأفاق وتجارب جديدة في التفاعل الرقمي.
يمثل استحواذ مجموعة فينيكس خطوة كبيرة نحو الريادة في ألعاب الويب٣، مما يزيد من الإثارة للاعبين في جميع أنحاء العالم ويؤكد الالتزام بتشكيل مستقبل الصناعة.