تُعد البحيرةُ واحدةً من أكبر التجمعات المائية في المنطقة العربية؛ حيث تتجمع مياه الأمطار الزائدة عبر قنوات الصرف الزراعي مكونةَ بحيرة تتمتع بأجمل المقومات السياحية الخلابة وعلى مساحة هائلة.. إنها بحيرة الأصفر التي تقع في محافظة الأحساء بين كثبان رملية ناعمة محاطة بأشجار خضراء.
وتجذب البحيرة عشرات الآلاف من الزوار من المواطنين والمقيمين والسياح الأجانب للتمتع بمناظرها الطبيعية التي تُعَد واحدة من أهم معالم الأحساء السياحية.
وتبلغ مساحتها 326 مليون متر مربع، كجزء من واحة الأحساء المسجلة في قائمة التراث العالمي باليونسكو.
وتُعد البحيرة، البالغ طولها 25 كيلومترًا، إحدى محطات الطيور المهاجرة المتنوعة من الشمال إلى الجنوب، كما تعيش فيها أسماك مختلفة الأحجام.
اقرا ايضا مذكرة تفاهم بين “ريف السعودية” وهيئة تطوير الأحساء
ويطلق عليها “كحل الصيف وبياض الشتاء”؛ نظرًا لتحوّل لونها صيفًا للون الغامق وشتاء للون الفاتح بسبب الأمطار والبراد (الصقيع وزخات الثلج الخفيفة)، وتكونت البحيرة من تجمع مياه الأمطار ومياه الزراعة، وتشتهر بوجود السلاحف البحرية وعدد من الحيوانات البرمائية والضفادع، بالإضافة إلى أنواع الأعشاب المائية والطحالب المغذية للحياة الفطرية.