سارة شقير: فتاة عربية من الطراز الذهبي
تقنية تجميلية جديدة للشعر ستغير مفهوم التجميل في الوطن العربي
تأثير ماء الاستحمام على الشعر في الخليج
أكدت الإعلامية وأخصائية التجميل سارة شقير أن ماء الاستحمام في بعض دول الخليج هو السبب الرئيسي في زيادة الصلع لدى الرجال في الخليج والسعودية. مشيرة إلى أن هناك دراسات كثيرة أجريت حول تأثير المياه على فروة الرأس، وأن بعض المركبات في معالجة المياه في بعض الدول قد تسبب الصلع.
دور الشامبو في صحة الشعر
كما أشارت الدراسات التي أجريت مؤخرًا في ألمانيا وأوروبا إلى أن شامبو الشعر يلعب دورًا كبيرًا في التأثير على الشعر. في الآونة الأخيرة، زاد وعي السيدات والرجال كذلك في البحث واستخدام شامبو جيد أو عضوي ولا يكون له تأثير سلبي على فروة الرأس. الأمر الذي دعا الكثير من الخليجيين إلى التوجه إلى المراكز المتخصصة أو الصيدليات أو طلب منتجات معينة “أون لاين” لجودتها ولضمان مكوناتها.
العناية بالشعر وتأثيرها على الشخصية
ولفتت شقير إلى أنها، ومن خلال عملها مع عيادات إليت هير العالمية التي تنتشر حول العالم من إسطنبول إلى ألمانيا والنمسا ودبي، وجدت أن العناية بالشعر مهمة لشخصية الإنسان سواء ذكر أو أنثى.
سارة شقير: أول عربية تتخصص في مجال تصبغات وفراغات الشعر
تعتبر سارة شقير أول عربية تتخصص في مجال تصبغات وفراغات الشعر الصلع. فهي تتحدث ثلاث لغات: العربية، الإنجليزية، والألمانية. درست في برلين لسنوات طويلة في تخصص التجميل والشعر، وتسعى إلى أن تنطلق ببرنامجها التلفزيوني قريبًا على إحدى الشاشات العربية.
تأثير السوشيال ميديا في الإعلام
قالت شقير إن السبب الرئيسي الذي يجعلها تتوجه للإعلام هو عدة أمور، منها أن السوشيال ميديا أو وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة بعدما جعلت العالم قرية صغيرة من حيث تأثيرها في عالم التواصل وتبادل الأفكار بين الأشخاص وتسهيل نقل المعلومات والأخبار بين الآخرين باعتبارها أكثر تقنية ومن وسائل الاتصال الحديثة.
وأضافت أن السوشيال ميديا استطاعت أن تفرض نفسها في عالم الإعلام، حيث أصبحت مصدرًا موثوقًا للعديد من الأشخاص وكذلك القنوات التلفزيونية التي بدورها أصبحت تهتم بالرأي العام للتعريف بقضايا المجتمع. حيث يلجأ معظم الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة الأحداث وتبادل الأفكار.
الاهتمام بالإعلامية المحترفة
وكشفت سارة شقير عن عشقها للشاشة ومن خلال برامج معينة لتقديم ما تجد فيه الفائدة واستضافة شخصيات تضيف للإعلام العربي، مطالبة بالاهتمام أكثر بالإعلامية المحترفة التي تملك الموهبة والقدرة والمؤهلات الكبيرة التي تستطيع أن تكون وجوه جديدة وغير مستهلكة في الإعلام كما هو حال بعض القنوات.