فى تحليل المالى مثلت حصة السوق السعودية نحو 3.5% من حجم الطروحات العالمية البالغة 121.2 مليار دولار، من خلال 14 طرحا في السوق الرئيسية والعديد من الطروحات في السوق الموازية “نمو”، فيما يعد اكتتاب شركة “فقيه” الأكبر بين طروحات العام الجاري بقيمة 763.5 مليون دولار.
سجلت الشركات التي تم طرحها وتداولها في السوق الرئيسية “تاسي” أداء جيدا منذ إدراجها، حيث سجلت مجملا زيادة في قيمتها السوقية بنحو 24% مقارنة بسعر الطرح، الذي يعكس آلية تسعير جيدة ونوعية الفرص المتاحة، كما أن مؤشر تداول للطروحات الأولية سجل ارتفاعا بنحو 8% منذ بداية العام وحتى جلسة 23 من الشهر الجاري.
تعد شركة “مياهنا” الأفضل أداء من بين الطروحات المدرجة في “تاسي” مع تسجيلها مكاسب تجاوزت 130%، في حين نجد أن شركات المطاحن الثلاثة التي تم طرحها خلال العام الجاري تتداول جميعا دون سعر الطرح وبنسب تصل إلى 25%.
عالميا، انخفضت حصيلة الاكتتابات خلال العام الجاري بنحو 4% مقارنة بالعام الماضي مع تراجع عدد الطروحات بنحو 10%، متأثرا بسوق المال الصيني الذي شهد أدنى نشاط للاكتتاب العام في نحو 10 أعوام.
في المقابل، تضاعفت الطروحات الأولية في الهند مرة ونصف المرة لتصل إلى قرابة 20 مليار دولار، مع ارتفاع عدد الطروحات إلى 330 طرحا لتحتل بذلك المركز الأول بين البورصات العالمية.
اقرا ايضا “أورينت للتأمين” تدخل السوق السعودية بطرح حلول تأمينية متنوعة
في الولايات المتحدة جاءت بورصة “ناسداك” بالمرتبة الثانية بحصيلة 17.2 مليار دولار، تلاه بورصة نيويورك التي جمعت من خلال الطروحات الأولية نحو 15.6 مليار دولار، ما يعني أن الولايات المتحدة سيطرت على نحو 30% من حصة الطروحات عالميا.