إحدى التجارب الشبابية الناجحة في الباحة
جمال علم الدين
نجح ماجد الزهراني وهو أحد شباب منطقة الباحة الموهوبين، في تحويل قطع الخردة ومخلفات الحديد إلى أعمال فنية ولوحات جمالية فريدة لاقت استحساناً من الجميع.
وبأدوات بسيطة؛ تمكّن الزهراني من إنتاج مجسمات معدنية لأشكال مختلفة بدقة كبيرة، من خلال تنفيذه أعمالاً من الحديد الخام وقطع من الخردة المعدنية وتحويلها إلى مجسمات نحتية جمالية تنطوي على معانٍ مدهشة؛ مما جعل تجربته متفردة ومميزة عن غيرها من التجارب.
ولفت الزهراني في حديثه مع وكالة الأنباء السعودية (واس)، إلى أن أعماله تندرج تحت الفن التجريدي البسيط وليس المعقد، فهو يعمل على ربط الفكرة التي انطلقت عام 2013 م بالتاريخ في المقام الأول، وتحويل قطع الحديد إلى عمل لوحات ومجسمات متنوعة، ويكسبه تشكيلات مُبتكرة ذات دلالات ورؤى تعبيرية جديدة.
وأضاف أنه يستخدم السكراب ويعيد تدويره بتحويله إلى تحف وقطع بأشكال مختلفة، كشجرة أو غزال أو عامل يعمل في سكة حديد وغيرها من التحف، مشيراً إلى أنه أنشأ ورشة صغيرة متنقلة تدريجياً، تضم بعض الآلات التي صنع وطور بعضها بنفسه، كآلات القص، واللحام، والحفر، والكي الكهربائي.
اقرا ايضا : أشجار الباحة المعمرة.. لوحة جمالية ساحرة
ودعا الزهراني الشباب إلى الاستثمار في تدوير بعض المخلفات الإنشائية لتحويلها لصناعات جميلة، حيث تشكل دخلاً إضافياً، ومحافظة على البيئة، وممارسة هواية أو موهبة في الوقت نفسه، مستشهداً بتجربته الثرية.