انطلقت اليوم الأحد في الرياض فعاليات مؤتمر أكاديمية الملك سلمان العالمية للغة العربية، والذي يعد المؤتمر الدولي الثالث تحت عنوان “حوسبة اللغة العربية وإثراء البيانات اللغوية”.
وقد استقطب الحدث مشاركين من مؤسسات محلية وإقليمية ودولية، إلى جانب باحثين من 22 دولة، ركزوا على اللغويات الحاسوبية وعلوم الكمبيوتر واللغة العربية.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين خبراء الحوسبة واللغويين، وسد فجوات المعرفة وعرض المشاريع الرئيسية في مجال الحوسبة باللغة العربية.
ويهدف إلى إثراء مجموعات بيانات اللغة العربية لتعزيز نماذج الذكاء الاصطناعي ودعم معالجة اللغة العربية.
وتحدث الأمين العام للأكاديمية عبدالله الوشمي عن ضرورة تحسين الممارسات الأكاديمية في العالم العربي وتوفير منصة لمناقشة التحديات والفرص في جودة البيانات اللغوية وإمكانية الوصول إليها.
وتشمل الموضوعات التعلم الآلي، وتحويل الكلام إلى نص، والتعرف الآلي على النص، فضلاً عن استخدام اللغويات الحاسوبية في تعلم اللغة العربية، وتقنيات القاموس الرقمي، وتحليل النصوص اللغوية.
وقال الدكتور عبدالعزيز المحيوبي، أستاذ اللغويات الحاسوبية المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إن البحث من شأنه أن يؤدي إلى نتائج تحليل لغوي أكثر موضوعية ودقة.
وأشار إلى أن الأتمتة تعمل على القضاء على التخمين الذاتي، مما يؤدي إلى نتائج موثوقة وموثوقة.
وأضاف المحيوبي أن أتمتة معالجة اللغة يمكن أن تحدث ثورة في الترجمة الآلية، واكتشاف الأخطاء، والتعرف على الكلام، وضغط النصوص وفهرستها.
وقال إن الأنظمة الصرفية والنحوية والمعجمية المنظمة للغة العربية تجعلها مناسبة بشكل خاص للمعالجة الرقمية المتقدمة.