تستعد ألماتي أكبر مدينة في كازاخستان وعاصمتها السابقة خلال ديسمبر من كل عام لاستقبال الأعداد الكبيرة من زوارها المحليين والأجانب، والسبب هو ما تقدمه من برامج وخدمات ترفيهية وسياحية فريدة تميزها عن عدد كبير من مدن العالم،
حيث توفر العديد من عوامل الجذب والأنشطة التي تقدمها للزوار، باعتبارها مركز ثقافي وتاريخي للمنطقة والمناطق المحيطة، فيما برزت ألماتي مؤخرًا في قائمة نيويورك تايمز لأفضل 52 مكانًا للزيارة في عام 2024.
أقرأ أيضا.. استفتاء كازاخستان يؤيد إنشاء أول محطة للطاقة النووية بتكلفة 12 مليار دولار
ديسمبر هو الوقت الأقل شعبية لزيارة ألماتي، حيث يكون في العادة الطقس باردًا وعاصفًا، مع درجات حرارة تتراوح بين -10 إلى 0 مئوية، فيما هناك الكثير من الأنشطة والفعاليات التي يمكن تجربتها في ألماتي خلال هذا الوقت، فيما يوفر سحر شتاء ألماتي مزيجًا رائعًا من المغامرات الخارجية والاستكشاف الثقافي.
كما تقدم ألماتي الكثير إلى زوارها من جميع الأعمار والاهتمامات، حيث يمكن أن الاستمتاع بالأحداث والأنشطة والمعالم السياحية والتجارب الفريدة في ديسمبر، وكل ذلك حسب اهتمامات الزوار، سواء كان ذلك الطعام أو الثقافة أو الفن أو الموسيقى أو الرياضة أو غيرها.
أفضل التجارب
منتجع شيمبولاك: يعتبر شهر ديسمبر الوقت المثالي للتزلج على المنحدرات في منتجع شيمبولاك للتزلج، والذي يقع على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من ألماتي، ويوفر مجموعة من المسارات للمتزلجين على الجليد ومتزلجي الجليد من جميع المستويات. ويحيط بالمنتجع مناظر جبلية خلابة، كما أن هواء الشتاء المنعش يجعل اليوم ممتعًا على المنحدرات.
سوق الكريسماس في منتزه بانفيلوف: تنبض ألماتي بالحياة والبهجة الاحتفالية مع افتتاح سوق الكريسماس في منتزه بانفيلوف، حيث يمكن تصفح الأكشاك التي تبيع الحرف اليدوية الكازاخستانية التقليدية، وتذوق الطعام المحلي اللذيذ، والاستمتاع بالموسيقى الحية والترفيه، وتتزين الحديقة بشكل جميل بالأضواء المتلألئة والديكورات الاحتفالية، مما يخلق جوًا سحريًا مثاليًا لدخول روح العطلة.
المتحف المركزي: في ديسمبر، يستضيف متحف الدولة المركزي في كازاخستان معارض وفعاليات خاصة للاحتفال بموسم العطلات، إنها فرصة رائعة للتعرف على تاريخ وثقافة كازاخستان، ورؤية التحف والأعمال الفنية الفريدة، حيث أن المتحف عبارة عن كنز من المعلومات حول ماضي البلاد.
حديقة ألماتي النباتية: تُعد حديقة ألماتي النباتية واحة هادئة وهادئة، مع مناظرها الطبيعية الشتوية الجميلة والنباتات الموسمية، يمكن للزوار الاستمتاع بجولة هادئة في الحديقة، والحياة النباتية المتنوعة والهواء الشتوي النقي، خاصة وأن الحديقة تُعد مكانًا رائعًا للهروب من المدينة والتواصل مع الطبيعة.
وادي شارين: يُغطى وادي شارين بالثلوج، مما يخلق أرض عجائب شتوية خلابة، فيما هذه الطبيعية هي مشهد يستحق المشاهدة، مع تكويناتها الصخرية الشاهقة والمناظر الطبيعية الجليدية، حيث يمكن القيام بجولة إرشادية لاستكشاف الوادي، والاستمتاع بالمناظر الخلابة.
تلفريك ألماتي: خلال شهر ديسمبر، يوفر تلفريك ألماتي إطلالات خلابة على المدينة والجبال المحيطة، وكلها مغطاة بالثلوج، وسواء كنت سائحًا أو محليًا.
التزلج على جليد ميديو: هي حلبة تزلج خارجية مشهورة عالميًا تقع خارج ألماتي مباشرةً، وخلال ديسمبر، تفتح الحلبة للزوار للاستمتاع بإثارة الانزلاق عبر الجليد المحيط بإطلالات جبلية خلابة.
وادي شارين: يمكن زيارة وادي شارين والوادي الأسود ووادي مون وبحيرة كولساي، حيث يمكن الاستمتاع بجولة استكشافية لتكوينات الصخور الفريدة وإطلالات الوادي والمناظر البانورامية.
منتجع شيمبولاك للتزلج: يقع المنتجع على بُعد حوالي ثلاثين كيلومترًا من وسط المدينة، ومن السهل الوصول إلى المنحدرات ليوم أو يومين (أو حتى لفترة أطول) عند زيارة ألماتي في الشتاء. وأحد أفضل الأشياء في التزلج هو قلة الازدحام التي قد تجدها في العديد من وجهات التزلج الأخرى حول العالم.
بحيرة كولساي ووادي شارين: تقع وسط ألماتي، بالقرب من السيرك الحكومي، حيث الصخور الفريدة وإطلالات الوادي، وبحيرة كولساي.
منتجع وسبا أراسان: تعني كلمة “أراسان” “مصدر دافئ” باللغة الكازاخستانية، وهو مكان مثالي لقضاء بضع ساعات بعد التجول في الخارج في شتاء ألماتي البارد، والتوجه إلى مجمع منتجع وسبا أراسان (حمام أراسان)، حيث يعود تاريخه إلى عام 1982.
حديقة كولساي ليكس الوطنية: إنها أجمل البحيرات الجبلية بالقرب من ألماتي ويسهل زيارتها، ومن المراعي الشاسعة حول كاراجندا إلى الجبال الصخرية التي تعج بالفهود الثلجية في أكسو زهاباجلي، وتكوينات الحجر الرملي الأحمر في وادي شارين والكثبان الرملية الغنائية في ألتين إميل.
مسرح الأوبرا والباليه الوطني: يعتبر المسرح جوهرة ثقافية، ويُظهِر التراث الفني للبلاد من خلال العروض الجذابة، وخلال فصل الشتاء، يمكنك مشاهدة عروض كلاسيكية مثل كسارة البندق وبحيرة البجع.
الأطباق والمأكولات الشعبية: المطبخ الكازاخستاني يستحق، فهو مزيج من النكهات والتقاليد، متجذر في التراث البدوي للمنطقة ومتأثر بجارتها القريبة، الصين، وهناك بيشبارماك، وهو طبق شهي من اللحم المسلوق يقدم فوق شرائح رقيقة من المعكرونة بلوف،
وهو أرز معطر مشهور في جميع أنحاء “ستان” مانتي، زلابية مطهوة على البخار ولذيذة محشوة عادة بمزيج من اللحم المفروم مع البصل والتوابل، وأيضا لاجمان وهو حساء نودلز شهي يتميز بالنودلز المسحوبة أو المقطعة يدويًا، جنبًا إلى جنب مع مرق لذيذ وحار.
