عبر فعالية استثنائية ضمن الموسم
متابعة جمال علم الدين
في حي طريف التاريخي، يتجمع عدد من أطفال الدرعية أمام المنازل، مرددين الأغاني والأهازيج الشعبية القديمة، في محاكاة لألعاب الزمن الجميل، الذي كان يعتمد على الجمعة والأنشطة البدنية والحركية، لتأخذك التجربة في رحلة عبر الزمن لتعيش ذكريات طفولة ذلك الجيل.
من الزوار في حي طريف، حيث يرى عمر إبراهيم، وهو أب لأطفال مشاركين بالفعالية؛ أن الحياة في زمن الأوّلين كانت بسيطة والأطفال يلعبون في الحارة والأبواب مفتوحة بين الجيران، وتوافقه في الرأي أم إبراهيم، مضيفة أن الأطفال في السابق كانوا يمارسون ألعابهم ونشاطهم وهم فرحون ومسرورون على عكس أطفالنا الآن، أطفال التكنولوجيا.
وتابعت أم إبراهيم ، بأنها تحاول جاهدة إبعاد أولادها عن الآيباد وحثهم على اللعب بالألعاب القديمة والمشاركة في الرسم والألغاز والمسابقات.
وأشارت إلى أن مشاهدة هذه الألعاب ضمن فعاليات موسم الدرعية “تغمرنا بمشاعر حنين لطفولة ذاك الزمن”، حيث إن ألعاب الماضي رغم بساطتها وبدائيتها إلا أنها كانت ذات قيمة وفائدة كبيرة؛ كونها تنمي السلوكيات الإيجابية لدى الأطفال مثل التعاون وتكوين الصداقات.
أقرأ ايضا أحلام وأميمة طالب تحييان ثاني حفلات موسم الدرعية
في الأثناء يواصل موسم الدرعية فعالياته تحت شعار “أرض ترويك”، بحلة ثقافية وترفيهية جديدة، وروزنامة ضخمة من الفعاليات الترفيهية والثقافية والفنية المتنوعة، حيث تستمر فعاليات الموسم حتى مارس المقبل، احتفاءً بالقصة الفريدة لأرض الدرعية.